كان الليل يملأ السماء والماء تغرق الأرض والمطر الغزير في كل مكان لا أحد بالجوار وكأن الكون لايوجد به انسان لايوجد سوي فيلا صغيره ينبع منها نور ضعيف وسط ظلام الحالك والبرد القارس يدل على فصل الشتاء وفجأه يدق الباب ليتجه آدم وهو يتمطوح ويتحدث لنفسه من هذا الشخص السئيل الذي يأتي في هذا الليل فتح الباب
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة : اسماء النمر
1.8.22